«فيسك»: الأقباط يلقون باللوم على «أوباما الإخوانى»
قال الكاتب البريطانى «روبرت فيسك»: إن منظمة هيومن رايتس ووتش، أفادت فى تقرير لها بوقوع أضرار بـ37 كنيسة فى أرجاء مصر، وإن التقرير أشار إلى اعتداء أعضاء تنظيم الإخوان على مراكز للشرطة ومؤسسات مسيحية.
وأضاف «فيسك» فى مقاله على صحيفة «الإندبندنت» البريطانية: «الشىء الذى لا يكاد يصدقه عقل، هو إلقاء بعض المسيحيين اللوم بتخريب الكنائس لا على المسلمين، بل على الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وهناك شائعة انتشرت مؤخرا بأن أوباما لديه أخ ينتمى للإخوان»، وتابع: إن كل شىء فى مصر الآن مرتبك، وإن كثيرا من الصحفيين المصريين يشتكون من عدم قدرتهم على الكتابة بحرية، وأشار إلى أن عدد الصحفيين الذين لوحقوا فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى كان أكثر ممن لوحقوا خلال الـ185 عاما الأخيرة من تاريخ مصر.
وتابع فيسك: إن حال مغادرة حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، سجن طرة، الذى أضحى اليوم محبس الإخوان، فإنه سيجد مصر الجديدة التى تتمتع بنسبة ضئيلة من الحريات الفردية، لذلك فإنه لن يشعر على الأرجح بالغربة فى هذا الجو بتاتا، وأضاف أنه على قدر ما تبدو فكرة الإفراج عن مبارك مجنونة أو خيالية، إلا أن إطلاق سراحه سيكمل المأساة التراجيدية التى تعيشها البلاد، وأشار إلى انتشار العديد من الصور فى شوارع القاهرة لأوباما بلحية، وإلى جانبه زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وإلى يمينه الجنرال الأكثر وسامة بالنسبة للشعب المصرى، عبدالفتاح السيسى، وتابع: «ليس هناك شك أن الجميع يعلم من هم الشخصيات الجيدة والسيئة فى هذه الصورة الآن، وقنوات التليفزيون الرسمية، التى تعمل على مدار الساعة، وضعت أعلى شاشاتها عنوان (مصر تحارب الإرهاب)، والمشاهدون يميلون إلى تصديق هذا»، وأشار الكاتب البريطانى إلى أن التغطية الإعلامية لمقتل 25 عنصرا من الشرطة المصرية فى سيناء فاقت فى أهميتها مقتل 36 سجينا مصريا خلال محاولة نقلهم من سجن إلى آخر وأزاحت هذا الخبر من صفحات الجرائد الأولى لتحتل مكانه.
قال الكاتب البريطانى «روبرت فيسك»: إن منظمة هيومن رايتس ووتش، أفادت فى تقرير لها بوقوع أضرار بـ37 كنيسة فى أرجاء مصر، وإن التقرير أشار إلى اعتداء أعضاء تنظيم الإخوان على مراكز للشرطة ومؤسسات مسيحية.
وأضاف «فيسك» فى مقاله على صحيفة «الإندبندنت» البريطانية: «الشىء الذى لا يكاد يصدقه عقل، هو إلقاء بعض المسيحيين اللوم بتخريب الكنائس لا على المسلمين، بل على الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وهناك شائعة انتشرت مؤخرا بأن أوباما لديه أخ ينتمى للإخوان»، وتابع: إن كل شىء فى مصر الآن مرتبك، وإن كثيرا من الصحفيين المصريين يشتكون من عدم قدرتهم على الكتابة بحرية، وأشار إلى أن عدد الصحفيين الذين لوحقوا فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى كان أكثر ممن لوحقوا خلال الـ185 عاما الأخيرة من تاريخ مصر.
وتابع فيسك: إن حال مغادرة حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، سجن طرة، الذى أضحى اليوم محبس الإخوان، فإنه سيجد مصر الجديدة التى تتمتع بنسبة ضئيلة من الحريات الفردية، لذلك فإنه لن يشعر على الأرجح بالغربة فى هذا الجو بتاتا، وأضاف أنه على قدر ما تبدو فكرة الإفراج عن مبارك مجنونة أو خيالية، إلا أن إطلاق سراحه سيكمل المأساة التراجيدية التى تعيشها البلاد، وأشار إلى انتشار العديد من الصور فى شوارع القاهرة لأوباما بلحية، وإلى جانبه زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وإلى يمينه الجنرال الأكثر وسامة بالنسبة للشعب المصرى، عبدالفتاح السيسى، وتابع: «ليس هناك شك أن الجميع يعلم من هم الشخصيات الجيدة والسيئة فى هذه الصورة الآن، وقنوات التليفزيون الرسمية، التى تعمل على مدار الساعة، وضعت أعلى شاشاتها عنوان (مصر تحارب الإرهاب)، والمشاهدون يميلون إلى تصديق هذا»، وأشار الكاتب البريطانى إلى أن التغطية الإعلامية لمقتل 25 عنصرا من الشرطة المصرية فى سيناء فاقت فى أهميتها مقتل 36 سجينا مصريا خلال محاولة نقلهم من سجن إلى آخر وأزاحت هذا الخبر من صفحات الجرائد الأولى لتحتل مكانه.
الوطن
0 التعليقات:
إرسال تعليق