خطه الداخليه لمطاردة «البلتاجي» و«العريان»

خطه الداخليه لمطاردة «البلتاجي» و«العريان»

«الداخلية»: 15 «مأمورية قتالية» في المحافظات لمطاردة «البلتاجي» و«العريان»

وجهت وزارة الداخلية، السبت، 15 مأمورية قتالية فى عدة محافظات، لإلقاء القبض على كل من عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والقيادي الإخواني محمد البلتاجي، وبعض القيادات بالجماعة والمكاتب الإدارية والهياكل التنظيمية فى جميع الأماكن التى يختبئون فيها، كما ذكرت مصادر في الوزارة.

وأضافت المصادر أن قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع الأمن المركزي ومباحث المديريات، يوجه يوميا من 10 إلى 15 مأمورية يتابعها اللواءان أحمد حلمي، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء سيد شفيق، مدير المباحث الجنائية، حول «العريان والبلتاجي»، وبعض القيادات الأخرى، وأن المأمورية السبت تم توجيهها إلى محافظات الفيوم والإسكندرية والقاهرة فى توقيت واحد، وأن المعلومات أشارت إلى رصد محاولة سفر «البلتاجي» عن طريق شخص قائم على عمليات هجرة غير شرعية، وأن المأموريات استهدفت الفيوم، وألقت القبض على 138 من ضحايا الهجرة غير الشرعية، وتمكن المتهم من الفرار، ولم تعثر القوات على «البلتاجي».وتابعت المصادر أن المأمورية استهدفت «البلتاجى والعريان» فى 5 محافظات، ولم تعثر عليهما، بعد وصول معلومات مؤكدة عن محاولات واتصالات يجريها محمد البلتاجى للهرب إلى ليبيا، حيث تم استهداف المكان الذى قيل إنه كان بمثابة مخبأ للقياديين «العريان والبلتاجى»، بمحافظة الفيوم، لكن لم يتم العثور عليهما، كما تم استهدافهما فى وقت سابق فى منطقتى مساكن حى السفارات ومساكن السويسرى بالحى العاشر بمدينة نصر.

وأشارت المصادر إلى أن مديرية الإسكندرية وجهت عدة حملات لضبط القيادات الإخوانية المطلوبة، فى مناطق بالقرب من مسجد القائد إبراهيم، وحملات أخرى إلى شقق مستأجرة ومفروشة، إلا أنها لم تتمكن من ضبط قيادات الجماعة المطلوبين، وضبطت عددا من الجنسيات الأجنبية موجودة دون إقامة شرعية، وكذلك بعض العناصر الفلسطينية، التى تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها.
ميدانيا، واصلت الأجهزة الأمنية فى القاهرة حملاتها على القيادات المطلوبة فى قضايا تتعلق بأحداث فض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية والنهضة أو التحريض على أعمال العنف والإضرار بالأمن القومى، كما شنت أجهزة الأمن السبت عددا من المأموريات فى الأماكن التى يحتمل وجود كوادر إخوانية بها انتهت بضبط كادرين من جماعة الإخوان، المتهم الأول فى منطقة المطرية، أما الثانى فكان موجوداً بحلوان.

قاد اللواءان أسامة الصغير، مساعد أول الوزير، مدير أمن القاهرة، وجمال عبدالعال، مدير مباحث العاصمة، الحملات بعد معلومات من مصادر سرية بوجود عنصرين من جماعة الإخوان فى المطرية وحلوان من العناصر المطلوبة فى أحداث العنف الأخيرة، وتم تشكيل فريق بحث والتنسيق مع الأمن العام والأمن الوطنى والقوات الخاصة بعد التأكد من أماكن تواجد المتهمين المطلوبين لضبطهما، انتقلت القوات فى مأموريتين، الأولى إلى حلوان وألقت القبض على المحمدى عبدالمقصود، عضو فى حزب الحرية والعدالة، عضو مجلس الشعب السابق، بتهمة الإضرار بالأمن العام والوطنى فى منطقة حدائق حلوان دون محاولة للهروب، ولم يكن بحوزته أى مضبوطات، كما ألقت القبض على طارق سعد القيادى الإخوانى.

وانتقلت المأمورية الثانية إلى المطرية، وألقت القبض على سعد عبدالحميد إمام، عضو بحزب الحرية والعدالة، المطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 15899/2013 إدارى قسم شرطة مدينة نصر أول «فض اعتصام ميدان رابعة العدوية» بمسكنه، بحوزته مبلغ ثلاثة وعشرين ألفاً وخمسمائة جنيه وهاتف محمول، وبمواجهته اعترف بتواجده أثناء فض الاعتصام المسلح بميدان رابعة العدوية، وبحوزته الأموال والهاتف المحمول لاستخدامهما فى حشد الناس للتظاهر للمطالبة بعودة الرئيس المعزول.

وتابعت المصادر أن الحملات استهدفت عدة محافظات، مشيرة إلى أن هناك حملات أخرى يجرى الترتيب لها، وإعدادها يوميا لملاحقة جميع المطلوبين بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديريات الأمن المختلفة، ونفت المصادر ما يتردد عن وجود اعتقالات تقوم بها الأجهزة الأمنية لأعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، ورفضت المصادر الإفصاح عن العدد الحقيقى لقرارات الضبط والإحضار الصادرة لقيادات جماعة الإخوان، واكتفت بقولها: «كل أعضاء مكتب الإرشاد وأعضاء مجلس شورى الجماعة مطلوبون، وهناك آخرون عليهم قضايا تحريض على القتل وجرائم أخرى تتعلق بالإضرار بمصالح البلاد».

Tweet