أراد أن يكون فتاة ..هل يستحق القتل؟!
2013-08-13 00:05:27
كان يعيش حياة طبيعية إلي أن عرف والده..؛ أراد أن يخبره، لكنه تردد من ردة فعله..طرده والده من المنزل، ليس هذا فحسب، لكنه أبلغ جيرانه بحقيقة ابنه فنبذوه وأبعدوه عنهم تماما..
حدث ذلك عندما كان "دواين جونز" عمرة 14 عاما، لم يعرف ماذا يفعل إلا أن يذهب عند أصدقائه حتى وجد منزل آخر مشترك مع أصدقاء آخرين كان هو أصغرهم..
يعيش "دواين" في جاميكا.. وهو بلد لا يرغب كثيرا في وجود شباب يبدون رغبة في أن يتحولوا لفتيات، لذلك شعر الوالد بالغضب الشديد عندما علم أن ابنه "مثلي جنسيا" خاصة أنه لا يعدو أن يكون مجرد طفل صغير !
ترك "دواين" المنزل لكنه لم يترك مدرسته، وبينما لم يكن يعرف كيف يكمل حياته بشكل طبيعي كان عليه أن يتظاهر أن كل شيء بخير، وانه "طبيعي" حتى لا يعرف من حوله عن كونه "مثلي الجنس" في المدرسة فينبذونه ويضطر لتركها..
أراد "دواين" أن يخرج للعلن على طبيعته وهو في عمر 16 عاما، لكنه لم يكن قرارا صحيحا بشكل كبير، حيث أنه قام بارتداء زي امرأة وخرج لإحدى الحفلات التي يقيمها أصدقاؤه في المدرسة..
في بداية الحفل لم يلاحظ أحدا أن هذه الفتاة الغريبة هي "دواين" لكنه لفت الأنظار منذ اللحظة الأولي التي خرج فيها من السيارة مع أصدقائه .."من هذه الفتاه الغريبة التي جاءت إلى الحفلة دون دعوة وكيف لم نراها من قبل في المدرسة ؟! "
بعد مرور بعض الوقت على تواجد "دواين" تشجعت مجموعة من الفتيات واقتربن منه، ثم نظرن إليه مندهشات وسألنه "هل أنت رجل أم امرأة"؟!"..فأرتبك "دواين" وقال "امرأة"..
يكمل أصدقاء "دواين" لصحيفة الديلي ميل البريطانية قائلين، "إن الفتيات لم يصدقن "دواين" بل قلن لكل المتواجدين أنه رجل يرتدي زي امرأة..؛ مما أثار غضبهم وحفيظتهم في آن واحد..
قلنا لـ" دواين" عليك الانسحاب من الحفل الآن قبل أن يفعلوا شيئا أحمق، وبالفعل خرجنا معه لكننا لم نتوقع أن الأمر سيكون بهذه السرعة..، فقد جاء مجموعة من الشباب بسياراتهم وقاموا بصدمه وهم مسرعين، ثم توقفت السيارة وخرجوا منها ليكملوا ضربه ثم إطلاق الرصاص عليه حتى الموت !
لقد أراد أن يتحول إلى أنثى ..وكانت لدية رغبة لأن يخضع لعملية جراحية قريبا، لكنه تعجل في إظهار طبيعته للناس مبكرا وهم لا يقبلون شيئا كهذا..؛ "
يختتم أصدقاء "دواين": "مازلنا نتحدث إلى هذا الفتى في المنزل وكأنه معنا ..ندخل أحيانا إلى غرفته الخالية ونتساءل ..ماذا فعل ليستحق القتل ؟"
0 التعليقات:
إرسال تعليق