البلدوزرات تستعد لفض اعتصام رابعه وقناصة للتعامل مع المسلحين
طالبت منصة اعتصام رابعة العدوية مساء اليوم الخميس، وللمرة الثانية، بتشكيل مجلس حرب. وقال المسئول عن المنصة إنه لا سلمية بعد اليوم، وبعد قتل المتظاهرين أمام النصب التذكارى.
بينما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط ميدان رابعة العدوية ومدينة نصر وبالقرب من نادي السكة الحديد، واصطفت على جوانب الشوارع المؤدية لمحيط الاعتصام بمدرعات الأمن المركزي لتسهيل عملية حركة مرور السيارات، حيث التزمت ما يقرب من 35 سيارة أمن مركزي، من ناقلات الجنود جوانب شارع الطيران من ناحية رابعة،
بالإضافة إلى 3 مدرعات بشارع النصر، فيما تواجدت 15 سيارة أمن مركزي أخرى بمحيط النصب التذكاري، و10 تشكيلات أمنية بالقرب من النادي، و10 سيارات أمن مركزي خلف عمارات الميدان، فيما استمر إغلاق جميع الشوارع المؤدية للاعتصام من قبل مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي بالحواجز الخرسانية والحديدية.
وكشف مصدر أمني عن خطوات وزارة الداخلية لفض الاعتصام، حيث تبدأ بمحاولة التفاوض للإخلاء الطوعي، ثم الإنذار (حال فشل التفاوض) لتنتهي بالقناصة للتعامل مع المسلحين.
وتم رصد تواجد عدد من سيارات المياه التابعة للأمن المركزي تحسبا لاستخدامها لفض الاعتصام، وعدد من البلدوزرات لاستخدامها في إزالة الحواجز الخرسانية المتواجدة بمحيط الاعتصام، التي تم بناؤها بعد اقتلاع أرضيات الأرصفة، وسط تواجد العشرات من التشكيلات الأمنية من مختلف الرتب، وسيارتى حماية مدنية (مطافئ) و٤ سيارات إسعاف وعدد من الأوناش التابعة لجهاز شرطة المرافق العامة بالقاهرة.
من جانبها تراجعت قوات الأمن بعيدا بمسافة كافية عن مداخل ومخارج ميدان رابعة، حيث تواجدت «اللجان الشعبية» التى نصبت المتاريس، وذلك لعدم الاحتكاك بهم لحين صدور الأوامر بفض الاعتصام، وقامت بعمل دوريات مستمرة بالشوارع المؤدية له.
وقال مصدر أمنى أثناء تواجده بمحيط نادى السكة لـ«المصرى اليوم» إن قيادات جماعة الإخوان دفعت بعدد من فرقها المسلحة لتدعيم الصفوف الأمامية وذلك للتصدى، فى حالة هجوم القوات لفض الاعتصام، مشيرا إلى أنهم حصلوا على صور بالخيام والأعداد المتواجدة بمحيط الاعتصام ومدى انتشارها بالشوارع المؤدية للاعتصام، وأن وزارة الداخلية قررت أنه إذا لم تتم الاستجابة لفض الاعتصام بطريقة سلمية، فسوف تعطيهم إنذارا بفضه خلال 48 ساعة، وسيتم إنذار القنوات التى تنقل فعاليات الاعتصام بوقف نقلها على الهواء.
وأضاف المصدر: بعد ذلك سيتم استخدام الغازات المسيلة للدموع لإخراج أنصار المعزول من محيط رابعة، مشيرا إلى أن فرق القناصة سوف تعتلى أسطح البنايات للتعامل مع العناصر المُسلحة داخل الاعتصام.
وتابع المصدر: لن يتم تنفيذ الهجوم إلا بعد التفاوض على فض الاعتصام بشكل سلمى، آملين أن ينتهى بصورة سلمية دون سقوط خسائر بشرية. وشدد على أن استمرار تواجد عدد من الفرق التابعة للقوات المسلحة، هو لحماية المنشآت التابعة لها، والمتواجدة بمحيط الاعتصام، مشيرا إلى أنه سوف يتم فض اعتصام رابعة العدوية ثم اعتصام ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة.
طالبت منصة اعتصام رابعة العدوية مساء اليوم الخميس، وللمرة الثانية، بتشكيل مجلس حرب. وقال المسئول عن المنصة إنه لا سلمية بعد اليوم، وبعد قتل المتظاهرين أمام النصب التذكارى.
بينما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط ميدان رابعة العدوية ومدينة نصر وبالقرب من نادي السكة الحديد، واصطفت على جوانب الشوارع المؤدية لمحيط الاعتصام بمدرعات الأمن المركزي لتسهيل عملية حركة مرور السيارات، حيث التزمت ما يقرب من 35 سيارة أمن مركزي، من ناقلات الجنود جوانب شارع الطيران من ناحية رابعة،
بالإضافة إلى 3 مدرعات بشارع النصر، فيما تواجدت 15 سيارة أمن مركزي أخرى بمحيط النصب التذكاري، و10 تشكيلات أمنية بالقرب من النادي، و10 سيارات أمن مركزي خلف عمارات الميدان، فيما استمر إغلاق جميع الشوارع المؤدية للاعتصام من قبل مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي بالحواجز الخرسانية والحديدية.
وكشف مصدر أمني عن خطوات وزارة الداخلية لفض الاعتصام، حيث تبدأ بمحاولة التفاوض للإخلاء الطوعي، ثم الإنذار (حال فشل التفاوض) لتنتهي بالقناصة للتعامل مع المسلحين.
وتم رصد تواجد عدد من سيارات المياه التابعة للأمن المركزي تحسبا لاستخدامها لفض الاعتصام، وعدد من البلدوزرات لاستخدامها في إزالة الحواجز الخرسانية المتواجدة بمحيط الاعتصام، التي تم بناؤها بعد اقتلاع أرضيات الأرصفة، وسط تواجد العشرات من التشكيلات الأمنية من مختلف الرتب، وسيارتى حماية مدنية (مطافئ) و٤ سيارات إسعاف وعدد من الأوناش التابعة لجهاز شرطة المرافق العامة بالقاهرة.
من جانبها تراجعت قوات الأمن بعيدا بمسافة كافية عن مداخل ومخارج ميدان رابعة، حيث تواجدت «اللجان الشعبية» التى نصبت المتاريس، وذلك لعدم الاحتكاك بهم لحين صدور الأوامر بفض الاعتصام، وقامت بعمل دوريات مستمرة بالشوارع المؤدية له.
وقال مصدر أمنى أثناء تواجده بمحيط نادى السكة لـ«المصرى اليوم» إن قيادات جماعة الإخوان دفعت بعدد من فرقها المسلحة لتدعيم الصفوف الأمامية وذلك للتصدى، فى حالة هجوم القوات لفض الاعتصام، مشيرا إلى أنهم حصلوا على صور بالخيام والأعداد المتواجدة بمحيط الاعتصام ومدى انتشارها بالشوارع المؤدية للاعتصام، وأن وزارة الداخلية قررت أنه إذا لم تتم الاستجابة لفض الاعتصام بطريقة سلمية، فسوف تعطيهم إنذارا بفضه خلال 48 ساعة، وسيتم إنذار القنوات التى تنقل فعاليات الاعتصام بوقف نقلها على الهواء.
وأضاف المصدر: بعد ذلك سيتم استخدام الغازات المسيلة للدموع لإخراج أنصار المعزول من محيط رابعة، مشيرا إلى أن فرق القناصة سوف تعتلى أسطح البنايات للتعامل مع العناصر المُسلحة داخل الاعتصام.
وتابع المصدر: لن يتم تنفيذ الهجوم إلا بعد التفاوض على فض الاعتصام بشكل سلمى، آملين أن ينتهى بصورة سلمية دون سقوط خسائر بشرية. وشدد على أن استمرار تواجد عدد من الفرق التابعة للقوات المسلحة، هو لحماية المنشآت التابعة لها، والمتواجدة بمحيط الاعتصام، مشيرا إلى أنه سوف يتم فض اعتصام رابعة العدوية ثم اعتصام ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق