فيديو رسالة طفلة هربت بعد إجبارها على الزواج
ظهر على موقع "يوتيوب" للتواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة يمنية في الحادية عشرة من عمرها، تُدعى ندى الأهدل، تحكي فيه كيف هربت من ذويها الذين أرادوا تزويجها في هذا العمر.
وناشدت الطفلة اليمنية فى مقطع الفيديو الذى جذب حتى كتابة هذا التقرير نحو خمسة ملايين مشاهد، الجميع لانقاذها من اسرتها وسوء معاملتهم لها ووالدها الذي قالت عنه إنه صادر منها البراءة والامال الطفولية ويريد أن يجبرها على الزواج ولا يفهم معنى البراءة، موضحة أنه يوجد حالات كثيرة مثلها في اليمن لكنهم لا يستطيعون فعل ما فعلته.
ندى التى اشارت فى مقطع الفيديو إلى خالتها التى تزوجت في عمر الـ14 فماتت، أكدت أنها لن تعود الى منزل اسرتها حتى لو كلفها ذلك الموت، مبررة ذلك بأنها سئمت من حياتها مع أسرتها التي وصفتها بأنها أسرة "منزوعة الرحمة". وقالت ندى: "والله القتل أرحم من الزواج في هذه السن". وتساءلت الطفلة عن السبب الذي يدفع الأهالي إلى تزويج الأطفال في هذه السن، قائلة: "لا أعرف لماذا يتم تزويجنا في سن صغيرة، أنا لست سلعة للبيع، أنا طفلة كادت تفقد براءتها نتيجة إهمال أهلها". وأوضحت ندى أن لديها رغبة في تحقيق الكثير في أحلامها قبل التفكير في الزواج.
صحيفة "الاقتصادي" اليمنية من جانبها اشارت إلى ان إدارة حماية الأسرة في وزارة الداخلية سلمت الطفلة رسمياً إلى عمها عبد السلام الأهدل وذلك بعد اسبوع على هروبها. يذكر أنه لا يوجد قانون يحدد سن الزواج في اليمن، كما لا توجد إحصائيات حكومية حول نسبة الزواج المبكر.
المصدر : ياهو
ظهر على موقع "يوتيوب" للتواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة يمنية في الحادية عشرة من عمرها، تُدعى ندى الأهدل، تحكي فيه كيف هربت من ذويها الذين أرادوا تزويجها في هذا العمر.
وناشدت الطفلة اليمنية فى مقطع الفيديو الذى جذب حتى كتابة هذا التقرير نحو خمسة ملايين مشاهد، الجميع لانقاذها من اسرتها وسوء معاملتهم لها ووالدها الذي قالت عنه إنه صادر منها البراءة والامال الطفولية ويريد أن يجبرها على الزواج ولا يفهم معنى البراءة، موضحة أنه يوجد حالات كثيرة مثلها في اليمن لكنهم لا يستطيعون فعل ما فعلته.
ندى التى اشارت فى مقطع الفيديو إلى خالتها التى تزوجت في عمر الـ14 فماتت، أكدت أنها لن تعود الى منزل اسرتها حتى لو كلفها ذلك الموت، مبررة ذلك بأنها سئمت من حياتها مع أسرتها التي وصفتها بأنها أسرة "منزوعة الرحمة". وقالت ندى: "والله القتل أرحم من الزواج في هذه السن". وتساءلت الطفلة عن السبب الذي يدفع الأهالي إلى تزويج الأطفال في هذه السن، قائلة: "لا أعرف لماذا يتم تزويجنا في سن صغيرة، أنا لست سلعة للبيع، أنا طفلة كادت تفقد براءتها نتيجة إهمال أهلها". وأوضحت ندى أن لديها رغبة في تحقيق الكثير في أحلامها قبل التفكير في الزواج.
صحيفة "الاقتصادي" اليمنية من جانبها اشارت إلى ان إدارة حماية الأسرة في وزارة الداخلية سلمت الطفلة رسمياً إلى عمها عبد السلام الأهدل وذلك بعد اسبوع على هروبها. يذكر أنه لا يوجد قانون يحدد سن الزواج في اليمن، كما لا توجد إحصائيات حكومية حول نسبة الزواج المبكر.
المصدر : ياهو
0 التعليقات:
إرسال تعليق