السيسي يوجه ضربة جديدة للإخوان.. وزير الدفاع: شرف حماية إرادة الشعب أعز من الحكم.. لن نسكت أمام تدمير البلاد.. والعنف لن يركع إرادة المصريين.. أنصار المعزول يحولون الأزمة لصراع ديني
الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع
نجوي يوسف
أشاد الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي بالدور الوطني المشرف لرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية لتأمين الجبهة الداخلية ومواجهة التحديات الأمنية التى تشهدها البلاد بكل قوة وثبات وإصرار على حماية الأمن القومي المصري.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مع عدد من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة .وأكد الفريق أول السيسي أن للشعب المصري إرادته الحرة أن يختار من يشاء لحكمه، وأن القوات المسلحة والشرطة سيظلان أمناء على إرادة الشعب في اختيار حكامه .
وأشار إلى أننا جميعا جيش وشرطة شرفاء أوفياء لمصر لم نغدر أو نخون أو نكيد، وكنا أمناء في كل شيء وحذرنا من أن الصراع السياسي يقود مصر للدخول في نفق مظلم، وسيتحول إلى اقتتال وصراع على أساس ديني، وأن ما قمنا به من إجراءات كانت شفافة ونزيهة وبمنتهى الفهم والتقدير الدقيق للمواقف والأحداث وانعكاساتها على الأمن القومي .
وأضاف السيسي: أقول لمن يردد استيلاء الجيش على السلطة أن شرف حماية إرادة الشعب أعز من حكم مصر، وليست في سبيل رغبة وسلطان أو إقصاء لأحد؛ وإننا أكثر حرصًا على الإسلام بمفهومه الصحيح الذي لم يكن أبدًا أداة للتخويف والترويع والترهيب للآمنين وأننا سنقف جميعًا أمام الله وسيحاسبنا على المهمة المكلفين بها في حماية أمن الوطن والمواطنين .
وأشار إلى أن الدعوة التي وجهها لنزول المواطنين لتفويض القوات المسلحة للتعامل مع الإرهاب ، كانت رسالة للعالم والإعلام الخارجي الذي أنكر على ملايين المصريين حرية إرادتهم ورغبتهم الحقيقية في التغيير، ورسالة للآخرين بأن يعدلوا مفاهيمهم وأفكارهم وأن يستجيبوا لإرادة الشعب ، وحتى يدرك كل فرد في القوات المسلحة والشرطة حجم الأمانة الملقاة على عاتقهم .
وتحدث الفريق أول السيسي عن الفرص الضائعة من النظام السابق وأتباعه خلال العام الماضي لتعديل المسار السياسي وإيجاد مساحة من التفاهم بين النظام والقوى السياسية والرأي العام من خلال العديد من المقترحات التي ضاعت أمام التعنت والصلف وعدم الاستجابة لأي نصح حقيقي يخرج البلاد من دائرة الأزمات؛ والاعتقاد بتآمر الجميع وأنهم على الحق المبين والباقي على الضلال .
وأكد أننا أعطينا فرصًا كبيرة للقاصي والداني للمشاركة لإنهاء الأزمة بشكل سلمي كامل ودعوة أتباع النظام السابق للمشاركة في إعادة بناء المسار الديمقراطي والانخراط في العملية السياسية وفقًا لخارطة الطريق بدلًا من المواجهة وتدمير الدولة المصرية .
وأكد السيسي أن من يقود الدولة ويريد الحفاظ على مصالحها العليا لابد أن يقبل باستفتاء على بقائه أم رفضه من قبل الشعب، وتساءل هل من الواجب والمسئولية والأمانة سقوط البلاد وتغيير الواقع بالقوة وترويع المواطنين نتيجة تصور خاطئ لمفهوم الإفساد والإصلاح في الأرض، مؤكدًا أن من يتصور أن العنف سيركع الدولة والمصريين يجب أن يراجع نفسه، وإننا لن نسكت أمام تدمير البلاد والعباد وحرق الوطن وترويع الآمنين ونقل صورة خاطئة للإعلام الغربي بوجود اقتتال داخل الشارع .
وأشار الفريق أول السيسي إلى أن حجم التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها مصر أكبر من قدرة مصر كدولة ولكنها ليست أكبر من قدرات المصريين كشعب ووطن ، وأن مصر أمانة في رقبة الجميع ويجب علينا كجيش وشرطة أن نحفظ الأمانة ونحمي مصر وشعبها .
وأكد السيسي أنه لم يتم التنسيق أو التعاون خارجيًا مع أي دولة في الشأن المصري وأن المصلحة العليا للوطن تقتضي وضع مصلحة مصر وأمنها القومي فوق كل اعتبار وقدم الشكر والتقدير لكل من قدم العون لمصر من الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت والأردن والبحرين، مؤكدًا أن الشعب المصري لن ينسى لهم ذلك
ووجه رسالة لأنصار النظام السابق أن مصر تتسع للجميع وأننا حريصون على كل نقطة دم مصري وطالبهم بمراجعة مواقفهم الوطنية وأن يعوا جيدًا أن الشرعية ملك للشعب يمنحها لمن يشاء ويسلبها متى يشاء ، وأن حماية الدولة ستبقى أمانة في أعناق الجيش والشرطة والشعب المصري .
ومن جانبه أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية على قوة أواصر الترابط والتعاون بين وزارتى الدفاع والداخلية والجهد الكبير الذي يقدمه رجال القوات المسلحة وهيئة الشرطة بكافة أجهزتها فى الحفاظ على الأمن الداخلى وبث الطمأنينة بين أبناء الوطن والحفاظ على أمن وسلامة شعب مصر العظيم .
وتضمن اللقاء عرض فيلم تسجيلي تناول الجهود الأمنية المشتركة للقوات المسلحة والشرطة في تأمين الجبهة الداخلية والتصدي للإرهاب في سيناء والحفاظ على الأمن القومي المصري
وألقى الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق محاضرة أشار فيها إلى أن الرسول الكريم أعلى من شأن جند مصر وبشر بصمودهم في مواجهة الفتن والتحديات ، وتحملهم المسئولية التاريخية والوطنية في الحفاظ على تماسك أركان الدولة وحماية أبنائها، وأنهم في رباط إلى يوم القيامة بفضل بما يحملوه من قيم ومبادئ سامية وتضحياتهم المستمرة في سبيل الوطن .
حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة وقيادات وزارة الداخلية وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة .
الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع
نجوي يوسف
أشاد الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي بالدور الوطني المشرف لرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية لتأمين الجبهة الداخلية ومواجهة التحديات الأمنية التى تشهدها البلاد بكل قوة وثبات وإصرار على حماية الأمن القومي المصري.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مع عدد من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة .وأكد الفريق أول السيسي أن للشعب المصري إرادته الحرة أن يختار من يشاء لحكمه، وأن القوات المسلحة والشرطة سيظلان أمناء على إرادة الشعب في اختيار حكامه .
وأشار إلى أننا جميعا جيش وشرطة شرفاء أوفياء لمصر لم نغدر أو نخون أو نكيد، وكنا أمناء في كل شيء وحذرنا من أن الصراع السياسي يقود مصر للدخول في نفق مظلم، وسيتحول إلى اقتتال وصراع على أساس ديني، وأن ما قمنا به من إجراءات كانت شفافة ونزيهة وبمنتهى الفهم والتقدير الدقيق للمواقف والأحداث وانعكاساتها على الأمن القومي .
وأضاف السيسي: أقول لمن يردد استيلاء الجيش على السلطة أن شرف حماية إرادة الشعب أعز من حكم مصر، وليست في سبيل رغبة وسلطان أو إقصاء لأحد؛ وإننا أكثر حرصًا على الإسلام بمفهومه الصحيح الذي لم يكن أبدًا أداة للتخويف والترويع والترهيب للآمنين وأننا سنقف جميعًا أمام الله وسيحاسبنا على المهمة المكلفين بها في حماية أمن الوطن والمواطنين .
وأشار إلى أن الدعوة التي وجهها لنزول المواطنين لتفويض القوات المسلحة للتعامل مع الإرهاب ، كانت رسالة للعالم والإعلام الخارجي الذي أنكر على ملايين المصريين حرية إرادتهم ورغبتهم الحقيقية في التغيير، ورسالة للآخرين بأن يعدلوا مفاهيمهم وأفكارهم وأن يستجيبوا لإرادة الشعب ، وحتى يدرك كل فرد في القوات المسلحة والشرطة حجم الأمانة الملقاة على عاتقهم .
وتحدث الفريق أول السيسي عن الفرص الضائعة من النظام السابق وأتباعه خلال العام الماضي لتعديل المسار السياسي وإيجاد مساحة من التفاهم بين النظام والقوى السياسية والرأي العام من خلال العديد من المقترحات التي ضاعت أمام التعنت والصلف وعدم الاستجابة لأي نصح حقيقي يخرج البلاد من دائرة الأزمات؛ والاعتقاد بتآمر الجميع وأنهم على الحق المبين والباقي على الضلال .
وأكد أننا أعطينا فرصًا كبيرة للقاصي والداني للمشاركة لإنهاء الأزمة بشكل سلمي كامل ودعوة أتباع النظام السابق للمشاركة في إعادة بناء المسار الديمقراطي والانخراط في العملية السياسية وفقًا لخارطة الطريق بدلًا من المواجهة وتدمير الدولة المصرية .
وأكد السيسي أن من يقود الدولة ويريد الحفاظ على مصالحها العليا لابد أن يقبل باستفتاء على بقائه أم رفضه من قبل الشعب، وتساءل هل من الواجب والمسئولية والأمانة سقوط البلاد وتغيير الواقع بالقوة وترويع المواطنين نتيجة تصور خاطئ لمفهوم الإفساد والإصلاح في الأرض، مؤكدًا أن من يتصور أن العنف سيركع الدولة والمصريين يجب أن يراجع نفسه، وإننا لن نسكت أمام تدمير البلاد والعباد وحرق الوطن وترويع الآمنين ونقل صورة خاطئة للإعلام الغربي بوجود اقتتال داخل الشارع .
وأشار الفريق أول السيسي إلى أن حجم التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها مصر أكبر من قدرة مصر كدولة ولكنها ليست أكبر من قدرات المصريين كشعب ووطن ، وأن مصر أمانة في رقبة الجميع ويجب علينا كجيش وشرطة أن نحفظ الأمانة ونحمي مصر وشعبها .
وأكد السيسي أنه لم يتم التنسيق أو التعاون خارجيًا مع أي دولة في الشأن المصري وأن المصلحة العليا للوطن تقتضي وضع مصلحة مصر وأمنها القومي فوق كل اعتبار وقدم الشكر والتقدير لكل من قدم العون لمصر من الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت والأردن والبحرين، مؤكدًا أن الشعب المصري لن ينسى لهم ذلك
ووجه رسالة لأنصار النظام السابق أن مصر تتسع للجميع وأننا حريصون على كل نقطة دم مصري وطالبهم بمراجعة مواقفهم الوطنية وأن يعوا جيدًا أن الشرعية ملك للشعب يمنحها لمن يشاء ويسلبها متى يشاء ، وأن حماية الدولة ستبقى أمانة في أعناق الجيش والشرطة والشعب المصري .
ومن جانبه أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية على قوة أواصر الترابط والتعاون بين وزارتى الدفاع والداخلية والجهد الكبير الذي يقدمه رجال القوات المسلحة وهيئة الشرطة بكافة أجهزتها فى الحفاظ على الأمن الداخلى وبث الطمأنينة بين أبناء الوطن والحفاظ على أمن وسلامة شعب مصر العظيم .
وتضمن اللقاء عرض فيلم تسجيلي تناول الجهود الأمنية المشتركة للقوات المسلحة والشرطة في تأمين الجبهة الداخلية والتصدي للإرهاب في سيناء والحفاظ على الأمن القومي المصري
وألقى الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق محاضرة أشار فيها إلى أن الرسول الكريم أعلى من شأن جند مصر وبشر بصمودهم في مواجهة الفتن والتحديات ، وتحملهم المسئولية التاريخية والوطنية في الحفاظ على تماسك أركان الدولة وحماية أبنائها، وأنهم في رباط إلى يوم القيامة بفضل بما يحملوه من قيم ومبادئ سامية وتضحياتهم المستمرة في سبيل الوطن .
حضر اللقاء الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة وقيادات وزارة الداخلية وعدد من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق