قال اللواء سيد شفيق، مدير مباحث وزارة الداخلية، إن واقعة ضبط الداعية صفوت حجازي تمت في الرابعة فجر الأربعاء، في سيوة بمحافظة مطروح، بينما كان المطلوب يرتدي ملابس منتقبة، بصحبة أحد أصدقائه، أثناء محاولة هروبه إلى ليبيا. وأضاف «شفيق» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، فجر الأربعاء، أن «حجازي» تم ضبطه وتبين تهذيبه للحيته، وأنه قام بحركات تمويه، بتواحده في أكثر من مكان بمناطق شرق القاهرة وعدة محافظات، وأن الأجهزة الأمنية تفحص كيفية وصوله إلى مطروح. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية مستمرة في ملاحقة قيادات جماعة الإخوان المسلمين المطلوب ضبطهم، وإحضارهم على ذمة قضايا إرهابية، والتحريض على العنف تجاه الشعب المصري. وألقت أجهزة الأمن بمطروح، فجر الأربعاء، القبض على الداعية صفوت حجازي، المطلوب ضبطه على ذمة قضايا منها التحريض على ارتكاب أعمال عنف، والشروع في قتل.
وقال مصدر أمني لـ«المصري اليوم»، إن صفوت حجازي تم ضبطه بمنطقة سيوة بمطروح، وبصحبته أحد المحامين، وذلك قبل هروبه إلى ليبيا، وتبين انه كان مختبئًا بأحد الأماكن بصحبة محامٍ. وكانت مأمورية من قطاع الأمن العام، والأمن الوطني، استهدفت «حجازي» في عدة أماكن بمدينة نصر، إلا أن معلومات أكدت وجوده في منطقة سيوة بمطروح، وتم استهدف المكان وضبطه. كان المستشار هشام بركات، النائب العام، في وقت سابق، أحال القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب السابق، وصفوت حجازي، الداعية الإسلامي، ومحمد الزناتي، وعبد العظيم إبراهيم (الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية) إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك لقيامهم باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا، وتعذيبهما داخل مقر اعتصام جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة رابعة العدوية. وأصدر المستشار أحمد الركيب، المنسق الإعلامي بمكتب النائب العام، بيانا قال فيه إن «النيابة أسندت إلى المتهمين تهم إدارة تشكيل عصابي بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون، ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات، والبلطجة، والشروع في قتل النقيب محمد محمود فاروق، معاون مباحث قسم مصر الجديدة، ومندوب الشرطة، هاني عيد سعيد».
0 التعليقات:
إرسال تعليق