أمريكا وروسيا تستعدان للتدخل العسكرى فى سوريا بمشاركة جيوش عربية
اجتماع عاجل فى الجامعة العربية.. و«خلاف»: العمليات العسكرية تضع مصر فى مأزق كتب : عبدالعزيز الشرفى وبهاء الدين محمد منذ 12 دقيقة
جنود الجيش السوري الحر يواصلون معاركهم ضد نظام الأسد
بحث الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع كبار مستشاريه الخيارات المتاحة للرد على مزاعم استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا، وسط ما وصفته بريطانيا بأنه «علامات متزايدة» على مسئولية الحكومة السورية عن الهجوم بغاز الأعصاب على المدنيين. وتعقد جامعة الدول العربية، غداً، اجتماعاً عاجلاً على مستوى المندوبين لتدارس الوضع السورى، بالتزامن مع تسريب أنباء عن اجتماع 10 من رؤساء أركان عشرة 10 عربية وغربية فى الأردن لبحث التدخل العسكرى فى سوريا.
وقال السفير هانى خلاف، مندوب مصرالأسبق لدى الجامعة العربية، إن «الموقف المصرى غامض، خصوصاً أنه لم يعد بإمكاننا التواصل مع الأمريكان لأن الجسور فاترة»، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية ستضع مصر فى مأزق كبير، لأنها لا يمكن أن تقبل بتدخل عسكرى دون قرار دولى.
وحذرت السلطات السورية الولايات المتحدة من اتخاذ أى إجراء عسكرى، وقالت إن ذلك سيشعل «كتلة من النار ستحرق الشرق الأوسط برمته».
وقال مسعود جزائرى، نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، إن «أمريكا تعلم حد الخط الأحمر للجبهة السورية، وتجاوزه سيكون له عواقب وخيمة».
وقال موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، أمس، إن واشنطن ودول الغرب واصلت استعداداتها للتدخل العسكرى فى سوريا. وأضاف: «عقدت فى الأردن جلسة طارئة لرؤساء أركان جيوش أمريكا وبريطانيا والسعودية وقطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا»، مشيراً إلى أن الجيش الروسى أيضاً رفع استعداداته العسكرية إلى درجة «حالة حرب» فى الأسطول الروسى الموجود بالبحر المتوسط والبحر الأحمر، وفى قواعد قوات التدخل السريع الروسية الموجودة فى جنوب ووسط سوريا.
وقالت صحيفة «ليزيكو» الفرنسية، إن واشنطن عززت وجودها العسكرى فى البحر المتوسط، مشيرة إلى وجود قوات أمريكية وفرنسية وبريطانية فى المنطقة أيضاً. المصدر الوطن
اجتماع عاجل فى الجامعة العربية.. و«خلاف»: العمليات العسكرية تضع مصر فى مأزق كتب : عبدالعزيز الشرفى وبهاء الدين محمد منذ 12 دقيقة
جنود الجيش السوري الحر يواصلون معاركهم ضد نظام الأسد
بحث الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع كبار مستشاريه الخيارات المتاحة للرد على مزاعم استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا، وسط ما وصفته بريطانيا بأنه «علامات متزايدة» على مسئولية الحكومة السورية عن الهجوم بغاز الأعصاب على المدنيين. وتعقد جامعة الدول العربية، غداً، اجتماعاً عاجلاً على مستوى المندوبين لتدارس الوضع السورى، بالتزامن مع تسريب أنباء عن اجتماع 10 من رؤساء أركان عشرة 10 عربية وغربية فى الأردن لبحث التدخل العسكرى فى سوريا.
وقال السفير هانى خلاف، مندوب مصرالأسبق لدى الجامعة العربية، إن «الموقف المصرى غامض، خصوصاً أنه لم يعد بإمكاننا التواصل مع الأمريكان لأن الجسور فاترة»، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية ستضع مصر فى مأزق كبير، لأنها لا يمكن أن تقبل بتدخل عسكرى دون قرار دولى.
وحذرت السلطات السورية الولايات المتحدة من اتخاذ أى إجراء عسكرى، وقالت إن ذلك سيشعل «كتلة من النار ستحرق الشرق الأوسط برمته».
وقال مسعود جزائرى، نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، إن «أمريكا تعلم حد الخط الأحمر للجبهة السورية، وتجاوزه سيكون له عواقب وخيمة».
وقال موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، أمس، إن واشنطن ودول الغرب واصلت استعداداتها للتدخل العسكرى فى سوريا. وأضاف: «عقدت فى الأردن جلسة طارئة لرؤساء أركان جيوش أمريكا وبريطانيا والسعودية وقطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا»، مشيراً إلى أن الجيش الروسى أيضاً رفع استعداداته العسكرية إلى درجة «حالة حرب» فى الأسطول الروسى الموجود بالبحر المتوسط والبحر الأحمر، وفى قواعد قوات التدخل السريع الروسية الموجودة فى جنوب ووسط سوريا.
وقالت صحيفة «ليزيكو» الفرنسية، إن واشنطن عززت وجودها العسكرى فى البحر المتوسط، مشيرة إلى وجود قوات أمريكية وفرنسية وبريطانية فى المنطقة أيضاً. المصدر الوطن
0 التعليقات:
إرسال تعليق