والد طبيب العريش المحبوس يناشد "السيسي" الإفراج عنه
الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائـد العـام للقـوات المسلحـة
هدير عبد الرحمن
ناشد جلال حسيب، والد الدكتور محمد حسيب المقبوض عليه، في أحداث العريش، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، بالإفراج عن ولده، موضحا أن نجله ذهب لمستشفى صدر العريش بناء على تكليف من وزارة الصحة، وأنه أول مرة يذهب إلى العريش في شهر يوليو، وتم القبض عليه يوم 24 يوليو بتهمة الاشتراك مع عناصر إرهابية في تبادل إطلاق النار مع الجيش، كما طالب بمحاكمة ابنه محاكمة عادلة عاجلة أمام محكمة مدنية وليست عسكرية.
وروى حسيب تفاصيل بحثه عن ابنه بأنه تم القبض على الفريق الطبي في المستشفى، والذي يضم خمسة أفراد، طبيبين وممرض واثنين من الفنيين، من ضمنهم ابنه بعد ثلاثة أيام من البحث، وجدوهم في الجيش الثالث، وطلبوا زياراتهم ولكن تم رفض الطلب، وبعدها طلبوا توقيع الكشف عليه لكونه مريض الضغط المتغير، وهناك تقرير طبي بذلك، ولكن تم رفض تحويله إلى المستشفى.
وأكد أن المحامين ومحامي النقابة والنشطاء الحقوقيين عرضوا كل الدوافع التي تستوجب الإفراج عنها، إلا أن قاضي المعارضات جدد حبسهما مرة أخرى، وتم توجيه تهمة الشروع في القتل، قبل ذلك تم توجيه تهمة تسهيل الهجوم على وحدة العسكرية.
وأضاف أن ابنه والأطباء ذهبوا لخدمة أهالي المنطقة، حيث لا يوجد سوى طبيب واحد صدر في المدنية، وتم القبض عليهم من محل عملهم، مما يضع عشرات علامات الاستفهام، وتابع: "اطلعنا على المحضر وليس به أي أدلة ضدهم، فنحن مواطنون مثل ما علينا واجبات فإننا لنا حقوق ولا بد أن يأخذ كل ذي حق حقه".
وروى حسيب تفاصيل بحثه عن ابنه بأنه تم القبض على الفريق الطبي في المستشفى، والذي يضم خمسة أفراد، طبيبين وممرض واثنين من الفنيين، من ضمنهم ابنه بعد ثلاثة أيام من البحث، وجدوهم في الجيش الثالث، وطلبوا زياراتهم ولكن تم رفض الطلب، وبعدها طلبوا توقيع الكشف عليه لكونه مريض الضغط المتغير، وهناك تقرير طبي بذلك، ولكن تم رفض تحويله إلى المستشفى.
وأكد أن المحامين ومحامي النقابة والنشطاء الحقوقيين عرضوا كل الدوافع التي تستوجب الإفراج عنها، إلا أن قاضي المعارضات جدد حبسهما مرة أخرى، وتم توجيه تهمة الشروع في القتل، قبل ذلك تم توجيه تهمة تسهيل الهجوم على وحدة العسكرية.
وأضاف أن ابنه والأطباء ذهبوا لخدمة أهالي المنطقة، حيث لا يوجد سوى طبيب واحد صدر في المدنية، وتم القبض عليهم من محل عملهم، مما يضع عشرات علامات الاستفهام، وتابع: "اطلعنا على المحضر وليس به أي أدلة ضدهم، فنحن مواطنون مثل ما علينا واجبات فإننا لنا حقوق ولا بد أن يأخذ كل ذي حق حقه".
0 التعليقات:
إرسال تعليق