أم في مطروح تروي أولادي تعدوا عليّ بالضرب في نهار رمضان.. وأنا عاجزة
تعدى شاب وشقيقته على والدتهما بالسب والضرب المبرح في نهار رمضان في مرسى مطروح، حتى حاولا خنقها ووضع رقبتها في الحائط ثم إلقائها على الأرض، ودفع إحدى السيدات التي تقوم بتنظيف الشقة وكسر إصبعها لتتعدى عليها ابنتها مرة أخرى بالضرب بالقدمين بعدما وضعتها على الأرض، وذلك بسبب خلافات أسرية، من بينها خلافات على أموال غير شرعية حصلت عليها ابنتها من إحدى دول الخليج، ومحاولة ابنتها أخذ سيارة أجرة شقيقها الأصغر التي اشترتها له والدته. بدأت وهي منهارة في البكاء تتحدث عن مأساتها، وقالت "اسمي خضرة حسن الشريف، 66 عاما، اللي حصل إني كان معايا 30 ألف جنيه إديتهم لأحمد ابني الصغير عشان يجيب عربية وميشتغلش عند حد، وأحمد كان لسة صغير خفت لحد يضحك عليه وهو سواق شغال عند الناس معاه دبلوم صنايع، قلت لأخته رحاب خدي الـ30 ألف واشتري عربية لأخوكي وخليها باسمك عشان محدش يضحك عليه ويأخدها منه عشان هو صغير، وإدفعيله مقدم تاكسي، قالتلي ماشي، وخدت الفلوس ودفعت مقدم العربية، وهو كتب الكمبيالات باسمه، باقي ثمن أقساط العربية من عند واحد اسمه جمال". وأضافت "وبعدها بنتي إتجوزت وسافرت برة مع جوزها من 4 سنين في الخليج معاه ورفض يعملها إقامة هناك وانتهزوا إن واحد اتحبس هناك سرقوا شقته، وقسموا الفلوس هما الاتنين مع بعض وبعد ذلك زوجها رجع على الصعيد لأهله، وهي جت على هنا، وبعد عودتها اتخنقت مع أخوها وقالتله التاكس بتاعي، وإنت حرامي". وتابعت "خضرة"، "استمرت بنتي في مشاجرة وخناق مع أخوها الصغير أحمد أمامي، وأنا مش قادرة أقوم علشان أنا عاجزة ومبقدرش أمشي وعندي زبحة صدرية ومسكت كوباية الشاي وضربته بيها وأنا قولتله يا أحمد علشان خاطري إمشى يا أحمد بلاش مشاكل وفضايح قالي خلاص يا ماما، بعد ما أحمد مشي قالتلي إنتي بتهربيه ومسكت الطرابيزة وضربتني بيها، كسرت الطرابيزة والحاجة اللي عليها وراحت مسكت السكينة وقطعت ذراعيها وقعدت تضرب راسها في الحيطة أكتر من مرة، لحد ما وشها ورم وراحت أخدت أخوها ومرات أخوها عملت تقرير طبي في المستشفى العام، وشهدوا إن أحمد ضربها، وبعد ما رجعت مسكتني ضربتني وكسرت الحاجات اللي في البيت تاني ورمت المروحة برة وكسرت العصايا اللي بسند عليها ورمتها برة وراحت ضربتني وشدتني في الأرض وشتمتني، قلتلها ربنا ما يباركلك، و راحت ضرباني تاني وقالتلي (يا مكسحة يا عاجزة)، إنتي ليه عايشة لحد دلوقتي، ولما وقعت في الأرض رفستني برجليها وداست عليا". وأكملت "دخلت الغرفة وأنا ساحفة علشان مش بعرف أمشي من غير العصايا وجابت الشيشة وقاعدت تشرب واستمرت تشتم فيا وأنا رفضت أتكلم علشان كانت عاوزة تسجلي أي كلام أقوله علشان تمسكه عليا وعلشان خايفة إنها ممكن تضربني". وتستطرد مستكملة "فوجئت الساعة 9.30 صباحا عندما حضرت الست اللي بتقوم بتنظيف شقتي "فتحية" قالتلي يا خالتي أم أشرف في ناس طالعة على السلم قولتلها مين قالتلي رحاب وجمال وناس تانية معاها وعربية واقفة تحت قلتلها خليهم يطلعو يا مرحبا، وأنا قاعدة على الكرسي في الصالة طلع ابني جمال وقالي إحنا حناخد حاجة رحاب قولتله ملهاش حاجة، الحاجة دي حاجتي ولما طلع جمال الكبير وهي معاه يشيلوا الحاجة راح جمال خنقني من رقبتي وهي ضربتني بالشبشب وزنقوني في الحيطة والست اللي بتنظف حاولت تدافع عني قاموا زقوها كسروا لها صابعها، دخلوا الرجالة خدو الحاجة من الشقة وقاموا نزلوها على تحت بعد ما ضربوني. ومش قادرة أقولهم غير حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا ما يباركلهم، لا دنيا ولا آخرة".الوطن
تعدى شاب وشقيقته على والدتهما بالسب والضرب المبرح في نهار رمضان في مرسى مطروح، حتى حاولا خنقها ووضع رقبتها في الحائط ثم إلقائها على الأرض، ودفع إحدى السيدات التي تقوم بتنظيف الشقة وكسر إصبعها لتتعدى عليها ابنتها مرة أخرى بالضرب بالقدمين بعدما وضعتها على الأرض، وذلك بسبب خلافات أسرية، من بينها خلافات على أموال غير شرعية حصلت عليها ابنتها من إحدى دول الخليج، ومحاولة ابنتها أخذ سيارة أجرة شقيقها الأصغر التي اشترتها له والدته. بدأت وهي منهارة في البكاء تتحدث عن مأساتها، وقالت "اسمي خضرة حسن الشريف، 66 عاما، اللي حصل إني كان معايا 30 ألف جنيه إديتهم لأحمد ابني الصغير عشان يجيب عربية وميشتغلش عند حد، وأحمد كان لسة صغير خفت لحد يضحك عليه وهو سواق شغال عند الناس معاه دبلوم صنايع، قلت لأخته رحاب خدي الـ30 ألف واشتري عربية لأخوكي وخليها باسمك عشان محدش يضحك عليه ويأخدها منه عشان هو صغير، وإدفعيله مقدم تاكسي، قالتلي ماشي، وخدت الفلوس ودفعت مقدم العربية، وهو كتب الكمبيالات باسمه، باقي ثمن أقساط العربية من عند واحد اسمه جمال". وأضافت "وبعدها بنتي إتجوزت وسافرت برة مع جوزها من 4 سنين في الخليج معاه ورفض يعملها إقامة هناك وانتهزوا إن واحد اتحبس هناك سرقوا شقته، وقسموا الفلوس هما الاتنين مع بعض وبعد ذلك زوجها رجع على الصعيد لأهله، وهي جت على هنا، وبعد عودتها اتخنقت مع أخوها وقالتله التاكس بتاعي، وإنت حرامي". وتابعت "خضرة"، "استمرت بنتي في مشاجرة وخناق مع أخوها الصغير أحمد أمامي، وأنا مش قادرة أقوم علشان أنا عاجزة ومبقدرش أمشي وعندي زبحة صدرية ومسكت كوباية الشاي وضربته بيها وأنا قولتله يا أحمد علشان خاطري إمشى يا أحمد بلاش مشاكل وفضايح قالي خلاص يا ماما، بعد ما أحمد مشي قالتلي إنتي بتهربيه ومسكت الطرابيزة وضربتني بيها، كسرت الطرابيزة والحاجة اللي عليها وراحت مسكت السكينة وقطعت ذراعيها وقعدت تضرب راسها في الحيطة أكتر من مرة، لحد ما وشها ورم وراحت أخدت أخوها ومرات أخوها عملت تقرير طبي في المستشفى العام، وشهدوا إن أحمد ضربها، وبعد ما رجعت مسكتني ضربتني وكسرت الحاجات اللي في البيت تاني ورمت المروحة برة وكسرت العصايا اللي بسند عليها ورمتها برة وراحت ضربتني وشدتني في الأرض وشتمتني، قلتلها ربنا ما يباركلك، و راحت ضرباني تاني وقالتلي (يا مكسحة يا عاجزة)، إنتي ليه عايشة لحد دلوقتي، ولما وقعت في الأرض رفستني برجليها وداست عليا". وأكملت "دخلت الغرفة وأنا ساحفة علشان مش بعرف أمشي من غير العصايا وجابت الشيشة وقاعدت تشرب واستمرت تشتم فيا وأنا رفضت أتكلم علشان كانت عاوزة تسجلي أي كلام أقوله علشان تمسكه عليا وعلشان خايفة إنها ممكن تضربني". وتستطرد مستكملة "فوجئت الساعة 9.30 صباحا عندما حضرت الست اللي بتقوم بتنظيف شقتي "فتحية" قالتلي يا خالتي أم أشرف في ناس طالعة على السلم قولتلها مين قالتلي رحاب وجمال وناس تانية معاها وعربية واقفة تحت قلتلها خليهم يطلعو يا مرحبا، وأنا قاعدة على الكرسي في الصالة طلع ابني جمال وقالي إحنا حناخد حاجة رحاب قولتله ملهاش حاجة، الحاجة دي حاجتي ولما طلع جمال الكبير وهي معاه يشيلوا الحاجة راح جمال خنقني من رقبتي وهي ضربتني بالشبشب وزنقوني في الحيطة والست اللي بتنظف حاولت تدافع عني قاموا زقوها كسروا لها صابعها، دخلوا الرجالة خدو الحاجة من الشقة وقاموا نزلوها على تحت بعد ما ضربوني. ومش قادرة أقولهم غير حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا ما يباركلهم، لا دنيا ولا آخرة".الوطن
0 التعليقات:
إرسال تعليق